*||* كــيفية تسيير جلسة التحقيق *||*

أولا: المجابهة (المواجهة):
يجب تبليغ محامي الأطراف بالمواجهة وتاريخها.
صور المجابهة:
أ – المواجهة بين المتهمين:
مثلا : جمعية أشرار؛ كل شخصي يدلي بتصريحات معينة متناقضة.
الهدف من المجابهة: هو التمحيص والتأكد من صحة المعلومات المتضاربة.
الطريقة:1- يتم الإعداد مسبقا لقائمة تتضمن المعلومات المتضاربة التي ستدور حولها المجابهة.
2- يكون حاضرا رفقة قاضي التحقيق كاتب ضبط ومحامي الأطراف و الأطراف.
3- تتم المجابهة عن طريق طرح أسئلة لكل طرف( من بين تلك الأسئلة المعدة في القائمة)؛ فيطرح السؤال ذاته على الأطراف الذين أدلوا بتصريح متناقض بصدد واقعة واحدة.
4- وعندما يدلي أحد الأطراف بواقعة أو معلومة يشك قاضي التحقيق في صدقها يسأل الطرف الآخر عن مدى صحتها.
ب- المجابهة بين متهم وضحية:
يبدأ قاضي التحقيق بسؤال المتهم أولا ثم الضحية ثانيا، ذلك أن قاضي التحقيق يقوم بمجابهة المتهم بالضحية وليس العكس.
جـ - المجابهة بين الشهود فيما بينهم:
وذلك لترجيح كفة أحدهما على الآخر بعد أن تناقضت شهاداتهم.

أهمية المجابهة:
محضر المجابهة هو من متممات التحقيق ويأتي بعد أن تقطع مرحلة التحقيق شوطا كبيرا، وهو من المراحل النهائية للتحقيق.

ثانيا: محضر الاستجواب الاجمالي:
يأتي لاختتام التحقيق، ويكون بحضرة المتهم ليلخص قاضي التحقيق له المحاضر والتصريحات السابقة التي أدلى بها، ويكون فرصة بالنسبة للمتهم لتصحيح تصريحاته السابقة.

أهمية محضر الاستجواب الاجمالي:
هو آخر محضر يتم إجراءه قبل التصرف في التحقيق.

ثالثا: محضر تبليغ الخبرة:
عندما يتحصل قاضي التحقيق على تقرير الخبرة يقوم بإجراء محضر لإستجواب المتهم على ضوء النتائج التي توصل إليها تقرير الخبرة، ليقدم المتهم ملاحظاته: - كأن يطلب رد الخبير لوجود مانع
- أو يرفض الخبرة المجراة لأنه لا علاقة لها بالجريمة.
- أو يطلب إجراء خبرة مضادة.
و يجب تبليغ الطرف المدني كذلك بنتائج الخبرة.

فعلا هذا موضوع جيد اخي الكريم فشكرا لك.

هذه إحدى محاضرات الأستاذ أحمد مجحودة، أستاذ بالمدرسة العليا للقضاء، ورئيس أول للمحكمة العليا سابقا